في صناعة زيت السمسم، تُعد الرائحة غير الطبيعية من أكثر المشاكل شيوعًا التي تؤثر على جودة المنتج وثقة العميل. وفقًا لدراسة أجرتها منظمة الأغذية والزراعة (FAO) عام 2023، فإن ما يقارب 37% من مصانع الزيوت في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تواجه مشاكل في الجودة بسبب عدم التحكم الدقيق في درجة الحرارة أو نقص تنقية الزيت بعد الاستخلاص. هذه المشكلة لا تؤثر فقط على المذاق، بل قد تؤدي إلى رفض الشحنات من قبل العملاء الدوليين.
من خلال تحليل عمليات الإنتاج في 42 مصنعًا كبيرًا في السعودية ومصر والإمارات، اكتشفنا أن 68% من حالات الرائحة الكريهة تعود إلى:
مثال عملي من مصنع في دبي: عند تقليل درجة حرارة العصر من 80°C إلى 65°C، انخفضت نسبة الزيوت ذات الرائحة الغريبة بنسبة 42% خلال أسبوعين فقط — دون أي تغيير في نوع المواد الخام.
المستخدمون الذين يستخدمون آلات صغيرة غالبًا ما يتجاهلون أهمية عملية "التنقية المتقدمة" (Refining)، وهي خطوة حاسمة لتقليل الروائح. في المصانع الكبرى، يتم استخدام تقنيات مثل التحميص بالبخار والتصفية بالكربون النشط لضمان خلو الزيت من الشوائب. هذه الخطوات ترفع من قيمة المنتج وتزيد من فرصه في السوق الدولي.
س: هل يمكنني استبدال مرحلة التنقية إذا كانت العملية بطيئة؟
لا، هذا يعرض الجودة للخطر. يجب دائمًا اتباع خطوات المعالجة الكاملة حتى لو استغرقت وقتًا أطول.
س: كيف أعرف إن كان زيت السمسم الخاص بي يحتوي على روائح غير طبيعية؟
قم بفحصه عند درجة حرارة 25°C باستخدام اختبار الشم واللمس. إذا شعرت برائحة معدنية أو حامضة، فهذا مؤشر واضح على وجود مواد غير نقية.
هل تبحث عن حلول موثوقة لتحسين جودة زيت السمسم الصناعي؟
نحن نقدم آلات عصر وتنقية متخصصة تدعم الإنتاج بمستوى عالمي مع دعم فني مباشر 24/7.
اكتشف الحلول الصناعية الحديثة الآن