في صناعة الزيوت النباتية، يُعدّ زيت السمسم من أكثر الزيوت شعبية في الأسواق العالمية، خاصةً مع ارتفاع الطلب على المنتجات الصحية. لكن ما يُفاجئ كثيرًا من المشترين الدوليين هو أن نوعية الزيت تعتمد بشكل كبير على طريقة الاستخلاص — سواء كانت "التبريد البارد" أو "الضغط الساخن". في هذه المقالة، نشرح الفروقات الجوهرية بين الطريقتين، ونوضح لماذا تُعتبر التقنية الأولى مثالية للسوق المستهلك العصري، بينما الثانية تُفضّل في الصناعات الكبيرة.
عندما تُستخرج زيت السمسم عبر عملية "التبريد البارد"، يتم الحفاظ على درجة حرارة أقل من 40°م، مما يمنع تلف المركبات الحيوية مثل فيتامين E والأحماض الدهنية غير المشبعة. وفقًا لدراسة من جامعة بيركلي (2021)، فإن الزيت المُستخلص بالبرودة يحتفظ بـ 87% من فيتامين E و92% من الأحماض الدهنية الأساسية، مقابل فقط 58% و65% في الزيت الناتج عن الضغط الساخن.
المعلمة | التبريد البارد | الضغط الساخن |
---|---|---|
احتفاظ فيتامين E (%) | 87% | 58% |
النكهة الطبيعية | عالية جدًا | منخفضة |
الإنتاج اليومي (لتر/ساعة) | 15-20 | 40-60 |
في السوق الأوروبي والشرق أوسطي، يُفضل الزبون الحديث زيت السمسم المُستخلص بالتبريد البارد لأنه يُعطي نكهة غنية ومذاق طبيعي، وهو مثالي للطبخ المنزلي أو المطابخ الفاخرة. أما في الصناعات الغذائية الكبرى مثل تصنيع الوجبات السريعة أو المخبوزات، فإن الضغط الساخن يُعطي كفاءة أعلى وتقليل التكلفة بنسبة تصل إلى 30%، رغم فقدان بعض الخصائص الصحية.
في مشروع تعاون مع مصنع في تركيا، استخدمنا تقنية التبريد البارد لإنتاج زيت سمسم عضوي لشركة ألمانية لتوزيعه في متاجر الصحة. بعد 6 أشهر، سجلت الشركة زيادة بنسبة 40% في مبيعات هذا المنتج مقارنة بالمنتج السابق الذي كان يستخدم الضغط الساخن.
نعم! إذا كنت ترغب في تجربة زيت سمسم طبيعي بدون مواد حافظة، يمكنك استخدام جهاز ضغط صغير (مثل آلة ضغط الزيوت المنزلية) مع بذور السمسم المحمصة بدرجة حرارة منخفضة (أقل من 45°م). استخدم نسبة 1:3 من البذور إلى الماء، واغلي لمدة 10 دقائق، ثم ضغط الزيت بسرعة 1000 دورة/دقيقة. الناتج سيكون نقيًا وغنيًا بالنكهة.
هل لديك خبرة في اختيار زيت السمسم للتصدير؟ شاركنا تجربتك أو اسألنا عن كيفية اختبار جودة الزيت قبل الشحن — يمكننا مساعدتك بخطوات عملية تناسب بيئتك التجارية.
اكتشف أفضل معدات التبريد البارد لتصدير زيت السمسم عالي الجودة