إذا كنت تستخدم زيت السمسم في الطهي أو المأكولات الباردة، من المهم أن تدرك الفرق بين طريقة التصنيع – هل هو مُضغط بارد أم ساخن؟ هذا ليس مجرد سؤال تقني، بل هو اختلاف جوهري يؤثر على القيمة الغذائية والنكهة والاستخدام الأمثل لزيت السمسم.
وفقًا لدراسة نشرتها مجلة Journal of Food Science (2021)، فإن عملية الضغط البارد تُحافظ على حوالي 87% من فيتامين E الموجود طبيعيًا في بذور السمسم، بينما تفقد طريقة الضغط الساخن ما يصل إلى 45% من هذه الفيتامينات. كما أن الأحماض الدهنية غير المشبعة مثل أوميغا-6 تبقى أكثر استقرارًا عند درجات حرارة أقل من 40°C.
المعيار | الضغط البارد | الضغط الساخن |
---|---|---|
درجة الحرارة (°C) | ≤ 40 | ≥ 100 |
فيتامين E المحفوظ (%) | ~87% | ~42% |
نكهة طبيعية (ملاحظة شبه حقيقية) | قوية وناعمة | محروقة/مفرطة |
"الضغط البارد لا يُنتج فقط زيتًا صحيًا، بل يمنحه هوية طعام جديدة – خاصة في المطابخ العصرية التي تركز على الجودة والشفافية." — د. رامي خالد، أستاذ علوم الأغذية، جامعة الملك سعود
في الأسواق الدولية مثل أوروبا الشرقية والشرق الأوسط، أصبحت المطابخ الصحية والمطاعم ذات النهج العضوي تتبنى زيت السمسم البارد كمكون أساسي في السلطات والصلصات، حيث يتم استخدامه مباشرة بعد التعبئة دون تسخين. فعلى سبيل المثال، أحد المطاعم الفاخرة في دبي يضيف 5% فقط من زيت السمسم البارد في تركيبة صلصة "التوكيو"، مما يرفع من قيمة المنتج بنسبة 18% حسب تقارير السوق المحلية.
ليس عليك أن تكون خبيرًا لتبدأ في تحويل زيت السمسم الخاص بك. يمكن للمنزل إنتاج ما يقارب 100–150 غرام يوميًا باستخدام آلة ضغط صغيرة (مثل تلك المتوفرة في متاجر الأجهزة المنزلية). التركيز على اختيار بذور عالية الجودة، وتنظيفها جيدًا، ثم ضغطها عند درجة حرارة تحت 40°C – هذا كل شيء!
الآن، بعد أن تفهم الفرق، هل تستخدم زيت السمسم بطريقة تُقدّر قيمته الحقيقية؟ أم أنك تشتريه فقط لأنه يبدو "مناسبًا للطهي"؟
هل تريد تجربة زيت السمسم البارد من مصدر موثوق؟ اكتشف كيف تُنتج الشركات الرائدة في الشرق الأوسط زيوتًا تناسب المعايير العالمية.
جرب الآن – اكتشف الفرق الحقيقي